الجمعة 19/أبريل/2024

رياضة الباركور… مغامرة يتألق بها شباب غزة

رياضة الباركور… مغامرة يتألق بها شباب غزة

بحركات سريعة تحمل الكثير من المغامرة والخطر بالوقت ذاته، يقوم بها شباب رياضة الباركور، فتارة يقفز أحدهما من مبنى لآخر، وتارة يمارس الدوران في الهواء والوقوف بيد واحدة تكون محور الارتكاز.

ورغم الحصار والتحديات التي تقف أمام الفريق”free running”من إغلاق المعابر وغيرها إلا أنهم يمارسونها بالتدريب على ركام المباني المهدمة ونشرها عبر “اليوتيوب” حتى لايقتصر جمهورهم على قطاع غزة فحسب، بل ينتقل نحو العالمية.

حركات سريعة

هذه الحركة تسمى الميزان، أما تلك فهي القفز بالهواء وهذه الدوران.. كل هذه المسميات وغيرها من الحركات التي يتألق بها فريق” free running” وهو يمارسها في ميناء غزة أمام الحضور الذين تتزايد نظرات الإعجاب والتصفيق لهم والتصوير بالوقت ذاته.

وذكر كابتن الفريق محمد لبد لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، أن مواصلة التدريب نزعت من أفئدة الفريق الخوف؛ الأمر الذي جعلهم يقومون بالكثير من الحركات التي يجد الكثير أنها خطيرة.

وأشار إلى أن عمر الفريق يزيد عن “8 سنوات” ورغم ذلك فالتدريب المتواصل جعله يخرج عن نطاق حدود غزة من خلال تصوير الحركات التي تحمل المغامرة والتشويق ونشرها على “اليوتيوب” .

ولفت إلى أن إغلاق المعابر كثيرا ما يحول بين فريقه والمشاركات الخارجية والتدريب والتطوير، ما يجعله لا يجد أمامه بالمشاركات الخارجية؛ إلا استخدام وسائل الاتصال الجديدة.

وبين أنه كذلك في التدريب يتم التعلم من خلال فرق عالمية عبر اليوتيوب أيضاً، حيث يصعب عليهم التنقل والسفر.

اسم فلسطين

وأكد على أن أي نجاح يحققه فريقه لا يحمل اسم الفريق فحسب بل يحمل اسم فلسطين، ويؤكد للعالم أن غزة رغم حصارها، قادرة أن تتألق بكافة المجالات، ومنها رياضة الباركور التي تعد من أنواع الرياضة العالمية.

وأوضح أنه في صدد إنشاء ناد من أجل التدريب؛ لكن هذا النادي بحاجة للدعم والاحتضان خاصة أن الفريق يعتمد على مصروفاته بشكل ذاتي، ولا يوجد جهة تتبنى رعاية الفريق.

وأضاف: نهتم بهذه الرياضة، ليكون لها صدى كبير في غزة وخارجها، فنحن نرفع اسم غزة، وسوف نثبت للعالم أننا قادرون على التحدي رغم كل الظروف.

وقال الشاب فهد داود المشارك ضمن فريق “free running” لمراسلة “المركز الفلسطيني للإعلام“: “نحن كشباب نحب ممارسة المغامرة ولدينا قلوب جريئة ما جعل اختيارنا لهذه الرياضة، لأنها تشعرنا بالحرية والتفريغ النفسي بالوقت ذاته رغم خطورتها”.

ولفت، إلى أنه تدرب ما يقارب “8 سنوات” الأمر الذي جعل قيامه بالحركات بشكل أسرع وليونة أكبر، فكثير من الحركات يجدها عادية لكن من حوله ينظر لها بكثير من الإعجاب والخطورة بالوقت ذاته، وبين أنه في المناطق المرتفعة لا ينظر للأسفل حتى لا يشعر بالخوف فيجعل نظره للأمام.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

استشهاد أسيرين من غزة في سجون الاحتلال

استشهاد أسيرين من غزة في سجون الاحتلال

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قالت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، إن معتقلين اثنين من قطاع غزة استُشهدا خلال إحضارهما للتحقيق داخل...