الخميس 25/أبريل/2024

اليهود في الإدارة الأمريكية

اليهود في الإدارة الأمريكية

هذه الوثيقة بالغة الأهمية رغم أنها ربما لا تضيف جديداً.. وإن كان تكشف الكثير وتحدد بالقطع واليقين عدداً من المواقع الحساسة في الإدارة الأمريكية التي يشغلها اليهود والأسماء التي تحتلها.. الأمر الذي يوضح مدى التغلغل اليهودي – الصهيوني الإسرائيلي في سياسة الولايات المتحدة وإدارتها حسب إرادته وليس طابقاً لمصالح الأمة الأمريكية، أما عن مصدر هذه الوثيقة فذلك جزئية غير هامة لأنها تكشف سراً يحتاج إلى إسناد لمصدر موثوق به بل تلقى الضوء على واقع بهدف تجسيده وإظهاره، مع ملاحظة أنها تتحدث عن بعض مواقع السلطة وليس كلها .

وقبل الدخول في تفاصيلها فإنه ينبغي التأكيد على ثلاث حقائق أساسية:

الأولى: حقيقة كان ينبغي أن تتوسد صدر الكلام على أول سطر منه تقول إننا نحن المصريين والعرب، نحترم ونقر ونعتقد بالشرائع السماوية، ونؤمن – كمسلمين – بالأنبياء والرسل، بموسى كليم الله وبعيسى ابن مريم وبمحمد صلى الله عليه وسلم خاتم الرسالات، وأنه ومنذ عرفنا الديانات نعيش ونتعايش معاً بلا تفرقة، مسلمين ومسيحيين ويهوداً .

الثانية: حقيقة أنه لم يعد هناك سوى قلة نادرة من اليهود تعيش مثل باقي البشر من عباد الله، تعتنق دينها بلا تحريف. في حين أن الأغلبية قد جعلت من التلمود – الذي وضعه حكماء صهيون ولوثوه بالفكر العنصري- كتاباً مقدساً مع التوراة أو في منزلة تسبقها وآمنوا بأنهم شعب الله المختار – لهم وحدهم حق الحياة في حين أن الآخرين غيرهم مجرد تابعين لذلك فإن الإساءة إليهم – إلى درجة القتل – ليست حراماً، ولهذا فإن معظم أدبيات الفكر الإنساني في مختلف بقاع العالم عبر كل العصور – أدانت اليهود ومن أبرز ما في هذا المجال رواية تاجر البندقية، للكاتب الإنجليزي وليم شكسبير . . حيث المرابي اليهودي الجشع الذي لم يرحم من أقرضه فأراد أن يقتطع لحم جسده وفاء للدين ونتيجة لهذا السلوك أخذ الفكر الإنساني موقفاً معيناً من اليهود، كما أنه يعبر وبصدق عن النفسية اليهودية، فنجد العنصرية هي السمة الغالبة .

وفيما نعتقد فإن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تقول عن نفسها أنها موطن كل أبناء ديانة معينة في كل الدنيا، أو دولة مسيحية تدعى نفس الشيء، لأن هذا فضلاً عن نظرته الاستعلائية والعنصرية يمثل اعتداءاً سافراً على سيادة الدول الأخرى فكيف يعطي قسم من المواطنين في دولة ما ولاءهم لدولة أخرى على أساس ديني أو حتى غير ديني؟ لذلك فإننا نجد أن كل يهودي – النسبة الغالبة على الأقل – يعتبر عميلاً لإسرائيل يساعدها بكل الطاقة الممكنة سواء أكانت هذه المساعدة مشروعة أم غير مشروعة .

وترتيباً على ذلك فإن اليهودي في أي موقع يعد عيناً ولساناً ومسانداً لإسرائيل مهما كلفه الأمر لأنه يعمل لوطنه الأم.. لذلك تبرز أهمية اليهودي الذي يتولى الموقع في الإدارة الأمريكية وتأثيره على سياستها لحساب “الوطن الأم” ومن هنا أيضاً يصعب التفرقة بين اليهودي والصهيوني والإسرائيلي فالثلاثة هم في الحقيقة واحد .. إلا في حالات نادرة .

الثالثة: وهي حقيقة مترتبة على ما سبق وإن كان تتصل أو تعبر عن الولايات المتحدة نفسها حيث نشهد ما نشهد من عمق التأثير الصهيوني – اليهودي –الإسرائيلي الذي يصل إلى حد التجسس الصارخ، دون أدنى تأثير على العلاقة، والذي يصل إلى حد استخدام الجنس للابتزاز والهيمنة .

وإذا غصنا في طيات  الشعب الأمريكي فإننا نجد مشهداً معاكساً حيث عدم الاحترام وعدم الثقة باليهود، ليس على أساس ديني أو عنصري وإنما للسلوكيات اليهودية التي ألمحنا إليها، وإذا رجعنا إلى الوراء نجد له لهذا عمقاً أصيلاً .

وهنا لماذا هم مكروهون نصل للوثيقة التي بين أيدينا والتي تضمنت بعض ما قيل عن  اليهود ونذكر هنا فقرات بنصها :

جاء في كتاب “سنوات الذروة” بقلم أيلتون، قول جورج واشنطن – الرئيس المؤسس – ((إن اليهود يعملون ضدنا بشكل أكثر فاعلية من جيوش الأعداء وهم أخطر مائة مرة على حرياتنا وعلى القضية الكبرى التي نعمل من أجلها.. ويجب أن نأسف كثيراً لأن الولايات المختلفة لم تطاردهم وتقض عليهم كالآفات الضارة بالمجتمع، وباعتبارهم أخطر الأعداء لسعادة أمريكا)) .

وفي مذكرات تشارلز كوليسوث الذي كان مندوباً لولاية كارولينا في المؤتمر الدستوري الذي عقد بولاية فيلادلفيا عام 1787، لبحث مستقبل وأسس الاتحاد بين الولايات، جاء بعض ما قاله بنيامين فرانكلين عن اليهود .. ومنه ((إنني اتفق تماماً مع الجنرال واشنطن في أن علينا أن نحمي هذه الأمة الشابة فيها هؤلاء بأعداد كبيرة، تسببوا في خفض روحها المعنوية، وانتقصوا من تكاملها التجاري، فهم يعزلون أنفسهم ولا يندمجون مع المجتمع، وهم يعملون على تقويض الدين المسيحي الذي تأسست عليه هذه الأمة ويشكلون دولة داخل الدولة، وحين يلقون معارضة يحاولون خنق الدولة حتى الموت اقتصادياً، كما حدث في حالة كل من إسبانيا والبرتغال.. إنهم مصاصو دماء .. ومصاصو الدماء لا يستطيعون فقط العيش مع أنفسهم – حتى ولو كانت لهم دولة مستقلة – فهم يتطفلون على المسيحيين وعلى كل الشعوب، وإذا لم تستبعدوهم من هذه الولايات المتحدة ومن دستورها، فإنهم في أقل من مائتي عام سيكونون قد تكاثروا إلى حد أنهم سيسطرون ويغيرون شكل حكومتنا التي ناضلنا من أجلها نحن الأمريكيين وبذلنا الدم وضحينا بأرواحنا، إنهم سيفسدون حديثنا وإذا لم تستبعدهم وتطردهم فإنهم خلال أقل من مائتي عام سوف يسيطرون. إنني أحذركم أيها السادة، إذا لم تستبعدوا اليهود للأبد، فسوف يلعنكم أبناؤكم، إن أفكارهم لا يمكن أن تتطابق مع أفكارنا حتى ولو عاشوا بيننا عشرة أجيال، فإن الفهد لا يستطيع تغييره جلده ..)) .

ولقد صدقت نبوءة بنيامين نتنياهو فرانكلين .. فالفهد لم يغير جلده، والسيطرة اليهودية بلغت مداها في الولايات المتحدة وليتها كانت لصالح الأمة الأمريكية، بل على العكس، فالأمر الخطير والمدمر أنه بينما تقوم إسرائيل – والمجموعة اليهودية التي تمثل كتلتها الضاربة – باستنزاف الطاقات  الأمريكية وتعمل على تقويضها وإفساد بنيتها الحاكمة، بكل الوسائل بما فيها الجنس – فإنها تقوم بدعم الداخل الإسرائيلي وتوسعه سواء بالأسلحة النووية وكذلك التكنولوجيا المتقدمة – المسروقة نقلاً حرفياً بالوثائق والكوادر البشرية – من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا وغيرها، لكي يكون لها النفوذ الأقوى في منطقة الشرق الأوسط، وصولاً إلى تحقيق الحلم الصهيوني القديم بالسيطرة على العالم .

إن هذا الحلم يبدو – عقلياً – ضرباً من المستحيل أو احتمالاً بعيد – أو صعب – التحقيق. لكن إذا كنا قد شهدنا انهيار الاتحاد السوفييتي – القوي العظيم – ونعرف أن الولايات المتحدة هي الآن التي تنتزع دور حاكم العالم أو على الأقل الأعظم تأثيراً في مساره وسياساته، وإذا أدركنا حجم التأثير اليهودي الصهيوني الإسرائيلي في الإدارة الأمريكية، فلم لا ينجح في تقويضها وهدمها من الداخل – يساعده على ذلك ما يبدو من صورة قبيحة – أو على الأقل غير محبوبة – لهذه الولايات المتحدة بالنسبة لشعوب العالم فهل من المستبعد أن تنهار بعد أن ترثها إسرائيل – المدللة الشريرة – لم لا؟

إننا بالفعل لا نتمنى هذا، ليس فقط بحساب القوى الدولية الأخرى التي نرجو أن تمارس دورها بل أيضاً أملاً في أن تظهر الولايات المتحدة نفسها لكي تحتل مكانتها – كما كانت تقول منذ نصف قرن – في العالم الحر بكل مبادئه وأخلاقياته .

فهل يحدث هذا؟ أم أن ما كان يحذر منه بنيامين فرانكلين سيمضي إلى النهاية ؟

أسرار الوثيقة وتفاصيلها :

إن الإجابة ليست سهلة، خاصة عندما نقرأ الوثيقة التي نعرضها هنا وندرس مغزاها .

إن هذه الوثيقة لا تذكر مجرد اليهود.. بل اليهود الذين هم صهيونيون يعملون لحساب إسرائيل .. ولا تتحدث عن الكل إنما البعض.. ونحن لا ننشر كل الأسماء الواردة فيها وإنما عينة منها :

مادلين أولبرايت .. وزيرة الخارجية .

روبرت روبين .. وزير الخزانة .

وليام كوهين .. وزير الدفاع .

دان جليكمان .. وزير الزراعة .

مارتن أنديك .. مساعد وزيرة الخارجية .

بيتر تارنوف . . مساعد وزيرة الخارجية .

آلان جرينسبان .. رئيس البنك المركزي الفيدرالي .

جورج تينيت .. رئيس المخابرات المركزية (سي.أي.إيه) .

إيفلين ليبرمان .. رئيس إذاعة صوت أمريكا .

آلان بليندر .. نائب رئيس البنك المركزي الفيدرالي .

صموئيل برجر .. رئيس مجلس الأمن القومي .

ستيورات ايزنستان .. وكيل وزارة الخارجية لشؤون أوروبا .

سوزان كوماسيس . . كبيرة مساعدي السيدة الأولى .

جين سبرلينج .. رئيس المجلس الاقتصادي القومي .

جيف ايهير .. مساعد خاص للرئيس .

دون سوسنيك .. مستشار الرئيس .

رام ايمانويل .. مستشار الرئيس .

لاني براور .. مستشار الرئيس .

روبرت واينز .. منسق سياسة الأدوية .

جاي فوتليك .. المنسق الخاص لدى المجموعة اليهودية في البلاد (علماً بأنه لا يوجد أي منسق لأي مجموعة أخرى) .

جين شيربورن .. محامية في البيت الأبيض .

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات