الأربعاء 24/أبريل/2024

غضب يعمّ الضفة على شهداء سعير

غضب يعمّ الضفة على شهداء سعير

سادت حالة من السخط والغضب العارمين؛ في الضفة الغربية؛ احتجاجًا على إعدام الاحتلال أربعة مواطنين أحدهم طفل؛ بذريعة محاولتهم تنفيذ عمليات طعن.

وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الغاضبة على إعدام الشبان والفتى، وتناقل النشطاء صور الشهداء من بلدة سعير بالخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، مترحّمين عليهم، ومطالبين كتائب عز الدين القسام وفصائل المقاومة؛ بالرد على جرائم ومجازر الاحتلال بحق الشبان العزل.

مطالبة المقاومة بالرد
وكتب الناشط معتز النتشة من الخليل: “الدم بالدم، وما يشفي غليل سعير والضفة غير قتل الجنود والمستوطنين، وكتائب القسام عودتنا على الثأر والرد، وربنا ينصر المقاومة ويوفقها”.

وكان جنود الاحتلال أطلقوا النار ليلة أمس على ثلاثة شبان وأعدموهم بدم بارد؛ بحجة محاولتهم تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة “غوش عتصيون” وهم: مهند زياد محمد كوازبة، وأحمد سالم كوازبة، وعلاء عبد محمد كوازبة، وجميعهم من بلدة سعير شمال الخليل، كما أعدم جنود الاحتلال، شابا رابعا بنفس الحجة  قرب مفترق “بيت عينون” شرق الخليل، وهو الفتى خليل محمد شلالدة (16 عامًا) من نفس البلدة.

مسيرة غاضبة
وفي مسقط رأس الشهداء في بلدة سعير، شارك مئات المواطنين في تظاهرة غضب واستنكار للجريمة، مطالبين المقاومة بالثأر للشهداء.

ويقول المواطن خليل كوازبة، قريب شهيدين من الأربعة: “يجب الرد على جرائم الاحتلال الذين يعدمون الشبان بدم بارد، والرد يجب أن يكون موجعًا، ولا حل مع الاحتلال، وما برد الدم إلا الدم”.

ووصفت الطالبة في جامعة الخليل شروق القواسمي، ما جرى بـ”المجزرة”، وكتبت على  حسابها في الـ”فيسبوك”: “دماء شهداء سعير وأبنائها الأطهار لن تذهب هدرًا”.

وعبرت عن ثقتها بأن “المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام سترد وتشفي غليلنا في الاحتلال، وستبقى المقاومة بالمرصاد لجنود الاحتلال ومستوطنيه حتى طردهم من فلسطين”.

سعير قلعة الانتفاضة
بدورها، دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية المحتلة، جماهير شعبنا الفلسطيني للخروج اليوم (8-1) في جمعة غضب جديدة؛ وفاءً لشهداء بلدة سعير الأربعة؛ واصفة بلدة سعير بأنها قلعة من قلاع انتفاضة القدس، بعد تقديمها أربعة شهداء من خيرة أبنائها هذه الليلة، وعشرة شهداء منذ بداية الانتفاضة.

ووفق وزارة الصحة؛ ارتفعت حصيلة الشهداء منذ انطلاق “انتفاضة القدس” مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي إلى (149) شهيدًا، بينهم 28 طفلاً، و7 نساء، ، فيما يرتفع عدد الشهداء من بلدة سعير إلى 10 شهداء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات