ماراثون رياضي لذوي الإعاقة بغزة

بعزيمة لا تلين، وصمودٍ كبير، لم يجد الأشخاص ذوو الإعاقة في قطاع غزة وسيلة أفضل لإيصال صوتهم لأصحاب القرار، وتعبيراً عن إرادتهم الصلبة، إلا من خلال تنظيمهم ماراثونًا رياضيًّا، انطلق صباح اليوم الثلاثاء، على شاطئ بحر غزة، حاملاً شعار “ماراثون الصمود”.

وضم الماراثون أشخاصاً من ذوي الإعاقة الذين أصيبوا في الحروب على غزة، بالإضافة لأشخاص من ذوي الإعاقة الحركية.
 
وقال محمد دويمة، رئيس اللجنة التنفيذية لجمعية السلامة، إن مثل هذه الفعاليات يجب أن تُنظم بشكل دوري بين الفينة والأخرى حتى نزرع روح العزيمة والإرادة لدى هؤلاء الجرحى وذوي الإعاقة، وحتى نكون بجانبهم في كل مكان لإعطائهم حقهم في كل مجال.
 
وأكد دويمة ضرورة الاهتمام الفعلي بجرحى غزة، وتفعيل دور الجرحى وذوي الإعاقة في جميع المجالات الحياتية ودمجهم في المجتمع بأفضل صورة.
 
من جانبه قال حسام القلازيم، الفائز الأول في الماراثون، لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، إن مثل هذه النشاطات الرياضية تزرع فينا روح العزيمة والإصرار على الوصول للهدف الذي نطمح إليه.
 
وفي نهاية الماراثون الرياضي كرمت الجمعية المشاركين باحتفال يقدر جهودهم وعزيمتهم القوية.
 
يذكر أن جمعية السلامة الخيرية تُنظم كل عام نشاطات مختلفة للاهتمام بالجرحى وذوي الإعاقة في قطاع غزة.