السبت 20/أبريل/2024

18 صحفياً في سجون الاحتلال آخرهم ناصر ودويك‎

18 صحفياً في سجون الاحتلال آخرهم ناصر ودويك‎

يقبع 18 صحفياً فلسطينيا في سجون الاحتلال الصهيوني، آخرهم المصور الصحفي حازم ناصر من نابلس، والصحفية سماح دويك من القدس.

وأشار نادي الأسير في بيان له، الأربعاء، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت ناصر على حاجز “مفاجئ” بين نابلس وقلقيلية، أول أمس الاثنين، ونقلته إلى معسكر “قدوميم” القريب، قبل إبلاغ ذويه بالحضور لتسلم السيارة التي كان يقودها.

كما اعتقل الاحتلال الصحفية دويك التي تعمل مراسلة لشبكة قدس الإخبارية، في العاشر من نيسان الجاري.

وأوضح أن أقدم الأسرى الصحفيين وأعلاهم حكماً هو الأسير محمود موسى عيسى، من بلدة عناتا شمال شرقي القدس، والمحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات و(46) عاماً، وهو أحد الأسرى القدامى الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو، ونكثت سلطات الاحتلال بالإفراج عنه في العام 2014 ضمن مسار المفاوضات الفلسطينية الصهيونية، وهو كاتب لمجموعة من المؤلفات والروايات، وكان أمضى 13 عاماً في العزل الانفرادي.

وبيّن نادي الأسير أن من ضمن الأسرى الصحفيين أربعة أسرى قيد الاعتقال الإداري التعسّفي (بلا تهمة)، وهم: محمد قدومي، وعلي العويوي، ومصعب قفيشة، ومحمد القيق، فيما يقضي مدير الدائرة الإعلامية في نادي الأسير صلاح عواد، حكماً بالسجن لسبع سنوات، أمضى منها خمسًا، أما الصحفي وليد خالد علي فهو يقضي حكماً بالسجن لأربع سنوات، أمضى منها ثلاثًا.

وأضاف النادي أن من ضمن الأسرى الصحفيين أربعة طلاب جامعيين كانوا يدرسون الإعلام قبل اعتقالهم، أقدمهم الأسير أحمد الصيفي، من رام الله، والمحكوم بالسّجن الفعلي لـ(17) عاماً، أمضى منها ستةً، إلى جانب الطلبة أمجد سمحان، ومحمد عطا، وهمّام عتيلي، كما لا يزال الأسرى سامر أبو عيشة، وأحمد خضير البيتاوي، ومجاهد السعدي، وقتيبة قاسم، وسامي الساعي وحازم ناصر، موقوفين في سجون الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات