السبت 20/أبريل/2024

مراكز صنع القرار الصهيوني

مراكز صنع القرار الصهيوني

11 مركز دراسات ومعاهد بحثية يفتح قسم الدراسات في “المركز الفلسطيني للإعلام“، ملفاتها كاشفا عن دورها البارز في صناعة القرار الصهيوني الذي ينعكس على الواقع الاحتلالي الذي تعانيه فلسطين.

وما بين معاهد ومراكز متخصصة في العلوم الإنسانية، وأخرى في صناعة السياسات، إلا أنها جميعا تصب في تعزيز القرار الصهيوني القائم على مبدأ احتلال الأرض وطرد الإنسان.

قدم المعهد في مشروعه الأول الدستور واللوائح القضائية للكنيست 16 و17، وعمل دستور لـ”الدولة” على يد فريق من خبراء المعهد، وشارك في الكثير من القضايا المتعلقة بالمستقبل القريب والبعيد للكيان


يعزز المعهد فكرة أن “إسرائيل” هي الوجهة الجوهرية لليهود، حيث يدرس بشكل منهجي التحديات المهنية والتهديدات والفرص التي تواجه الشعب اليهودي، وتطوير السياسات والبدائل الاستراتيجية، بالإضافة إلى أنه يعطي التوصيات باتخاذ الخطوات الفورية من أجل ضمان استمرارية وازدهار الشعب اليهودي.


 تستند أنشطة المعهد الأساسية على المشاريع الثابتة العاملة على المدى الطويل، وذلك بتوجيه من كبار الباحثين في المعهد، وتتركز في متابعة العملية الدستورية والدين والدولة وقضايا الفساد في “إسرائيل”، والإصلاح السياسي؛ والإصلاحات الاقتصادية، والأمن القومي والديمقراطية.


على مدى السنوات الـ 20 الماضية أنتج المعهد أكثر من 250 بحثا وورقة عمل سياسية و25 كتابا، ونظم أكثر من 500 ندوة ومؤتمر دولي؛ للدفاع والصناعة العسكرية والمخابرات والمتخصصين في السياسة الخارجية، فضلا عن الدبلوماسيين ورجال الأعمال والأكاديميين والسياسيين


الكليات والأقسام المهمة في المعهد، فهي: قسم هندسة الطيران والفضاء، قسم التكنولوجيا الحيوية، قسم الهندسة الطبية الحيوية، كلية علوم وهندسة المواد والهندسة الكهربائية، قسم الكيمياء والهندسة الكيميائية، قسم علوم الحاسبات والهندسة الميكانيكية، قسم الهندسة الصناعية والإدارة، وتكنولوجيا التعليم من تعليم العلوم والتكنولوجيا.


يقوم المعهد بدراسة الأبحاث السياسية والمراجعات والتوصيات والاستنتاجات التي يتم استخدامها من قبل صناع القرار في مختلف المستويات، وهي نتاج دراسات يقوم بها فريق مختار من الأوساط الأكاديمية


إضافة إلى دوره واهتماماته، فإن المركز يشكل نواة رئيسية لتخريج الباحثين الشباب وتطوير أدائهم، حيث يقوم بإعداد مجموعات بحثية على أمل تشكيل جيل جديد من الباحثين من شأنها أن تقود المركز في المستقبل.


أنشأ في العام 1976 ليكون معهدا للبحوث، وتداول على إدارته وعضويته شخصيات عرفت داخل الكيان الصهيوني بصناعة السياسات لدولة الاحتلال، حتى أنه بات بشكل واحدا من أبرز المراكز البحثية الصهيونية رسما لقرارات قادة الاحتلال. 


يركز المعهد على البحوث المتعلقة بالحرب الإلكترونية وحرب المعلومات، والبحوث المتعلقة بالأمن القومي والاستراتيجي، كذلك البحوث المتعلقة بالتوازن العسكري في الشرق الأوسط


يضم المهعد بين ثناياه عددا من الأقسام، والتي يطلق عليها أسماء مدرسة، حيث يضم مدرسة ريد زينر للقانون، ومدرسة أريسون  لإدارة الاعمال، ومدرسة إيفي أرزي لعلوم الحاسوب، ومدرسة لودر الحكومية للدبلوماسية والاستراتيجية، ومدرسة سامي عوفر للاتصالات، ومدرسة باروخ اباتشير لعلم النفس، ومدرسة  تيوماكين  لعلوم الاقتصاد، ومدرسة رافائيل ريكاناتي للدراسات الدولية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات