الخميس 28/مارس/2024

غزة تشيع شهداء النفق السبعة

غزة تشيع شهداء النفق السبعة

شيّع آلاف الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، جثامين 7 فلسطينيين استشهدوا، مساء أمس، جرّاء قصف “إسرائيلي” استهدف نفقًا، على حدود مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.

وانطلقت مواكب التشييع من مشفى “شهداء الأقصى” في دير البلح ومشفى “ناصر” في خان يونس، متجهة إلى منازل عائلات الشهداء في بلدات وأحياء وسط القطاع وجنوبه.

وأقيمت في مسجد “البريج الكبير” بمخيم البريج للاجئين، صلاة الجنازة على الشهداء؛ عرفات أبو مرشد، وحسن حسنين، وأحمد أبو عرمانة من “سرايا القدس” الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وفي مسجدي “أبو سيل” و”الحكمة” ببلدة دير البلح، أقيمت صلاة الجنازة على الشهيدين عمر نصار الفليت وحسام السميري، من عناصر “سرايا القدس”.

وفي بلدة خان يونس (جنوب القطاع)، أقيمت صلاة الجنازة على الشهيدين مصباح شبير، ومحمد الأغا من “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، في مسجد “أهل السنة”.


null

من جانبه، قال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، في كلمة تأبينية قبل أداء صلاة الجنازة على الشهداء، “واهم هذا العدو إن كان يعتقد أنه قادر من خلال هذه المجزرة على فرض قواعد جديدة للعبة، أو خلط الأوراق أو تبديل الأولويات؛ فهي واضحة وعلى رأسها المقاومة وسلاحها”، كما قال.

وعدّ أن العدوان “الإسرائيلي” أكد وحدة المقاومة وفصائلها، واصفا ما جرى بـ “المجزرة التي يتطلب الرّد عليها تعزيز الوحدة الوطنية والإسراع وعدم التباطؤ، والمضي قدما في خطوات المصالحة الوطنية الفلسطينية”.

ودعا هنية السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وإنهاء جميع الإجراءات العقابية ضد قطاع غزة، ردّا على القصف الإسرائيلي الأخير لقطاع غزة.

بدوره، قال عضو المكتب السياسي لـ “الجهاد الإسلامي” نافذ عزام، إن حركته هي “رأس الحربة بمشروع المقاومة على الأرض الفلسطينية”.

وأضاف، “مشروع الجهاد والمقاومة هو الوحيد الكفيل برد الحقوق لأصحابها”، مشدّدا “لا يمكن أن نحقق أهدافنا دون أن نتماسك ونتوحد في مواجهة الاحتلال”.

وخلال تشييع شهيدي خانيونس،  أكد خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، أن المقاومة الفلسطينية هي مقاومة راشدة تعرف كيف تدير صراعها مع عدوها، مشدداً على أنّ هذا الاستهداف يزيد من يقظتنا ويجعل فاتورة الحساب تتعاظم بيننا وبين الاحتلال ليكون الحساب أقوى وأكبر.

وأشار الحية أنّ العدو واهم إذا كان يريد أن يوقف المقاومة ويعيق الوحدة، مشدداً أنّه في حضرة الشهداء ليكون الجواب والرد على الذين يتمنون أن يتنحى سلاح المقاومة عن الطريق.


وأضاف: “هذه مرحلة من مراحل صراعنا وجهادنا وليست المحطة الأخيرة، وإن امتلاك القوة العسكرية وأدوات المقاومة بكاملها حق طبيعي مكفول لنا، والرد حق مكفول لشعبنا تقدره المقاومة، فهي الجدير بتقدير الرد ونوعه ومكانه وزمانه”.


وشدد قائلاً: “حق شعبنا المقاومة ولا مساومة عليها، وحق شعبنا مقاومة الاحتلال ولا مساومة على ذلك، ففلسطين تستحق منا الدماء والقادة، فهي عندنا مقدسة وغالية”.


وحذّر عضو المكتب السياسي لحماس، أنّ العدو الصهيوني لن ينجو من جرائمه ومن حصاره وقتله لأبناء شعبنا، فنحن شعب يأبى الضيم والانكسار.


من جهته أكّد أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أنّ قرار قتل المقاومين الفلسطينيين لن يظل بيد العدو الصهيوني، “فالمقاومة ستكون له بالمرصاد”.


وقال بحر خلال التشييع، إنّ “جنود القسام لم يتلكئوا في إنقاذ إخوانهم في سرايا القدس، فكانت أعظم لوحة للشهادة”.


وأضاف: “نقول لشعبنا الفلسطيني إننا على طريق الجهاد والمقاومة، وهذه الدماء الزكية لن تذهب هدراً”.


وطالب بحر كل الفصائل بالرد في الوقت الذي تراه مناسبا، مضيفاً: “الدماء هي استحقاق النصر والتحرير”.

واستشهد مساء الاثنين، سبعة مقاومين، وأصيب 13 آخرون بجراح جراء استهداف قوات الاحتلال نفقا للمقاومة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، فيما لا تزال عمليات البحث جارية عن خمسة مقاومين فلسطينيين آخرين ما زالوا مفقودين داخل النفق التابع لـ “سرايا القدس” الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.


null

null

null

null

null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

عباس يصدق على تشكيلة حكومة محمد مصطفى

عباس يصدق على تشكيلة حكومة محمد مصطفى

رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام صدق رئيس السلطة محمود عباس على منح الثقة لحكومة محمد مصطفى، وسط استمرار تجاهل موقف الفصائل الفلسطينية التي...