مسيرة نصرة للقدس في مخيم المغازي

شارك مئات المواطنين في مسيرة جماهيرية ضمت نشطاء جميع الفصائل الفلسطينية في مخيم المغازي؛ تنديداً بالقرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال.

وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام ورايات الفصائل وشعارات منددة بموقف أمريكا، بينما ظهر عدد من مسلحي الأجنحة العسكرية بأسلحتهم النارية.

وأكد محمود مصلح القيادي في حركة حماس أن القدس ذات خصوصية إسلامية، وأن الشواهد الدينية تحمل قيمة كبيرة لمدينة القدس، مشيراً إلى أن الجماهير كلها تخرج غاضبةً، وترفض التفريط في شبر واحد من فلسطين.

وطالب السلطة الفلسطينية بالعودة لخيار المقاومة والثورة حتى تحرير كامل أرض فلسطين، وترك “التنسيق الأمني” الذي أدى لزيادة الاستيطان وإضعاف المقاومة.

وأضاف: “نجتمع اليوم من كل الفصائل لنؤكد أن خيار الوحدة هو خيار شعبنا، وأن البندقية هي الطريق لاسترداد الحقوق، قرار ترمب ما جاء إلا بعد تفريط العرب في القدس”.

أما حسن حمدان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، فقال: إن خروج الجماهير في العواصم كافة تؤكد أن القدس خط أحمر، وأن الفلسطينيين لا يعترفون بأي وجود للاحتلال في القدس.

وتحدث أسعد الصفطاوي القيادي في حركة فتح كلمة وجّه فيها عدة رسائل؛ أولها بضرورة توحيد الجهود الوطنية لمواجهة عدو واحد.

وتابع: “نقول لترمب: نحن من رفضنا التنازل عن أي حق من حقوق فلسطين، ونحن من نرفض اليوم التفريط بشبر من القدس”.

كما تحدث صالح القطاوي، القيادي في الجبهة الشعبية، بكلمة دعا فيها لتوحيد عمل الفصائل وفق برنامج عمل كفاحي يرتب أولويات المرحلة الحالية لمواجهة مخطط الاحتلال.