الجمعة 26/أبريل/2024

تظاهرتان في ماليزيا نصرةً للأقصى

تظاهرتان في ماليزيا نصرةً للأقصى

تظاهر الآلاف في ماليزيا، بمشاركة حكومية رسمية، اليوم الجمعة، نصرةً للمسجد الأقصى، الذي يتعرض لهجمة صهيونية شرسة.

وشارك نائب رئيس الوزراء الماليزي زاهد حميدي في مظاهرة عقب صلاة الجمعة (بتوقيت ماليزيا) نصرة للمسجد الأقصى في ولاية كلانتان الماليزية، فيما شهد محيط السفارة الأمريكية في العاصمة كوالالمبور تظاهرة أخرى.

وأفاد مراسلنا، أن مسيرة ضخمة انطلقت بعد صلاة الجمعة، وتمركزت بالقرب منالسفارة الأمريكية في كوالالمبور للتعبير عن غضب ورفض الماليزيين لإغلاقالأقصى.

وشارك في المسيرة 40 مؤسسة ماليزية، وتقدمها قادة من الأحزاب الإسلامية والوطنية، والجالية الفلسطينية والعربية في ماليزيا.

وألقى متحدثون كلمات استنكروا إجراءات الاحتلال في الأقصى، وسلموا مذكرة اعتراض واستنكار للسفارة الأمريكية.

وشدد المشاركون على إسلامية المسجد الأقصى، وأنه للمسلمين وحدهم، معبرين عن استعدادهم للدفاع عنه والوقوف لنصرته، وقالوا: “إذا لم يقف العرب مع الأقصى.. نحن موجودون”.

 

إلى ذلك، نظم الحزب الإسلامي الماليزي تظاهرة حاشدة نصرة للأقصى في ولاية كلانتان، التي تشهد اليوم انطلاق فعاليات الاجتماع العالمي الرابع لوحدة الأمة بحضور عدد من قيادات العمل الإسلامي من بينهم رئيس الحزب الإسلامي الماليزي الشيخ عبد الهازي أوانج، ود. زاكر نايك، وأسامة حمدان من حركة “حماس”.


وقدم نائب رئيس الوزراء الماليزي التحية للمشاركين؛ في إشارة للموقفالحكومي الماليزي الرافض للانتهاكات “الإسرائيلية” ضد الأقصى.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بجرائم الاحتلال ومساعيه للسيطرة على المسجد الأقصى.



وجاءت التظاهرتان؛ استجابة ليوم الغضب نصرة للأقصى الذي دعت له حركة حماس والفصائل الفلسطينية والمرجعيات الإسلامية في القدس.

 

ومن المتوقع أن تشهد العديد من الدول العربية والإسلامية ودول العالم، اليوم الجمعة، مسيرات غضب ونفير عام؛ نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك.

ومنعت قوات الاحتلال، الجمعة (14-7)، إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وأخْلته من المصلين بعدما نفذ ثلاثة شبان من بلدة “أم الفحم” شمال فلسطين المحتلة، عملية إطلاق نار استهدفت عناصر من شرطة الاحتلال قرب باب “حطة” المؤدي إليه، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وجرح عدد آخر، واستشهاد منفذي العملية الثلاثة.

ولاحقًا أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا، بإغلاق البلدة القديمة، ومنع الصلاة في المسجد الأقصى حتى إشعار آخر، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ عام 1969، فيما تخلل ذلك مداهمات واقتحام للمسجد ومكوناته المختلفة، قبل أن تعيد فتحه بشكل جزئي الأحد (16-7)، مع تركيب بوابات إلكترونية على أبواب المسجد، يرفض المقدسيون العبور منها.


 

 

 

 

 

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني - فجر الجمعة- عددًا من المواطنين خلال حملة دهم نفذتها في أرجاء متفرقة من...