لا يتوقف الإجرام الصهيوني وحرب الإبادة المتواصلة منذ 192 يومًا متواصلة ضد قطاع غزة وأهله عند حد، فقد استهدف كل شيءٍ ولم يترك شجرًا ولا حجرًا ولا بشرًا دون أن يستهدفه بالتدمير

منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر، استشهد آلاف الطلبة والمعلمين ودمرت مئات المدارس أو حولت لمراكز إيواء، وحُرم أكثر من 625 ألف طالب وطالبة، في غزة من مواصلة تعليمهم.

واصلت جماعات المستوطنين، اليوم السبت، هجمات إرهابية يتخللها حرق منازل واعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم في قرى الضفة الغربية لليوم الثاني على التوالي

في هجوم صعبٍ ودامٍ، ولكنه ليس الأول من نوعه، اقتحم أكثر من ألف مستوطن صهيوني مدججون بالأسلحة قرية المغير شرقي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، ظهر الجمعة، وعاثوا فيها فسادًا وحرقًا.

“الحجر مش أغلى من البشر، هدموا الحجر ولكنهم لن يهدموا الإرادة، ولن ينتزعوا من قلوبنا حب الأرض وعشق القدس والأقصى”، بهذه الكلمات الممتلئة بالعزم والإصرار