الخميس 28/مارس/2024

بحرية الاحتلال تقرصن سفينة الحرية

بحرية الاحتلال تقرصن سفينة الحرية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات البحرية التابعة له “قد استولت” علىسفينة أبحرت من أوروبا لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة؛ دون ذكر تفاصيلأخرى.

وأفاد جيش الاحتلال في تصريح مقتضب، بأن قوات البحرية الإسرائيلية سحبت السفينة، التي سيطرت عليها الليلة الماضية، إلى ميناء أسدود التابع لسلطات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي فلسطين المحتلة 48.

وذكر الناطق باسم قوات الاحتلال، أنه تم اعتقال ركاب السفينة، متابعًا: “وانتهى الأمر دون أحداث استثنائية”.

وكان زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، كشف أن الاتصال قد انقطع مع سفينة “الحرية” المتجهة إلى غزة منذ الساعة العاشرة مساء الجمعة بتوقيت غرينتش.

وقال بيراوي، في بيان صحفي: إن ثمة توقعات بأن تكون البحرية الإسرائيلية قد سيطرت عليها في المياه الدولية على بعد أقل من ٤٠ ميلا بحريا عن غزة.

وأشار إلى أن السفينة تضم على متنها ١٢ متضامناً من ٥ دول بمن فيهم بريطانيّان هما طاقم فضائية “برس تي في”، وكذلك كمية رمزية من المساعدات الطبية.

ودعا باسم اللجنة الدولية لكسر الحصار لتحرك شعبي لحماية سفينة “الحرية” والمتضامنين على متنها، محملا الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين.

من جهته استنكر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري اعتقال الاحتلال الإسرائيلي متضامنين أجانب بعد السيطرة على سفينة “حرية”، خلال رحلتها تجاه قطاع غزة.

وأكد الخضري، في تصريح اليوم السبت، أن السفينة التضامنية تأتي استنكاراً ورفضاً للحصار الإسرائيلي الظالم وغير القانوني وغير الأخلاقي والذي يعد عقوبة جماعية ضد أكثر من مليوني إنسان في غزة.

‏وقال إن الاعتداء على المتضامنين عملية قرصنة بحرية، لأنهم أبحروا من موانئهم بطريقة قانونية للوصول لغزة المحاصرة والمحتلة والتي يدعي الاحتلال انه انسحب منها ويسوق هذا على العالم لكنه يمارس الاحتلال بكل تفاصيله”.

وأشار إلى أن التضامن الدولي مع غزة سواء الشعبي أو البرلماني أو المؤسساتي أو الحكومي يجب أن يتصاعد ويستمر، وخاصة مع اشتداد الحصار على غزة وإغلاق معبر كرم أبو سالم للأسبوع الرابع على التوالي، ومنع دخول المواد الخام ومواد البناء والمحروقات، وكافة السلع الأساسية وآخرها قرار منع دخول المحروقات الى غزة.

وشدد الخضري على ضرورة مواجهة خطة “خنق غزة” الإسرائيلية بمزيد من التضامن العربي والدولي مع غزة، والتعبير عن رفضه هذا الحصار والعمل لوقفه وإنهائه بشكل فوري وسريع.

والأحد الماضي، أعلن جيش الاحتلال أن سلاحه البحري اعترض “سفينة العودة”، وهي إحدى سفن “أسطول الحرية” الخامس لكسر الحصار البحري الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، قبل أن يتم اقتيادها إلى ميناء أسدود واعتقال طاقمها.

وانطلق أسطول الحرية الخامس، منتصف أيار/ مايو الماضي، من النرويج والسويد بغرض كسر الحصار الإسرائيلي على غزة، ومر بموانئ عدد من الدول الأوروبية، خلال رحلته إلى القطاع.

ويفرض الاحتلال، على قطاع غزة حصارًا مشددًا منذ 12 عامًا، حيث تغلق كافة المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات