تواصل الولايات المتحدة الأمريكية بعد أكثر من مائتي يومٍ على العدوان المتواصل على غزة، “غطرسة انحيازها” الفجة لدولة الكيان الصهيوني، في فقدانٍ وانحدارٍ صادمٍ لـ “البوصلة الأخلاقية”

عندما يتجول المرء في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة يتسلل إلى مخيلته أنّه يتجول في مدينة أشباح، فالدّمار الهائل الذي خلفته آلة الحرب الصهيونية لا يكاد يتصورّه عقل.

قنابل غير موقوتة، لكنّها قد تنفجر في أيّ لحظة، إنّها مخلّفات الصواريخ والقذائف الناتجة عن القصف الهمجي الذي نفّذته قوات الاحتلال على قطاع غزة، طوال أشهر الحرب السبعة، والتي قد تشكل التحدّي الأكبر الذي يهدّد حياة الفلسطينيين بعد أن تضع الحرب أوزارها.

هكذا تحولت جامعة “كولومبيا” التي قادت شرارة “طوفان الجامعات” المناصر لفلسطين حول العالم كـ “الشوكة” في حلق النظام الأمريكي العنصري المنحاز لعدوان الكيان الصهيوني على غزة

لم يتمكن الموظف في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أحمد يوسف من صرف راتبه للشهر الثالث بسبب انعدام السيولة في القطاع،

مع ارتفاع حرارة الجو في قطاع غزة، تبرز أزمة جديدة لتفاقم معاناة مئات آلاف النازحين المهجرين قسرًا في قطاع غزة، بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أشهر.